يناير 23, 2020
الأثار وما قبل التاريخ -
جلسة شاي
العثور على عظام فيلة تعود لثلاثة ملايين سنة قبل الميلاد في منطقة عين لحنش بسطيف
أكد
الوزير عز الدين ميهوبي انه تم العثور على عظام فيلة في منطقة عين لحنش تعود كما
يؤكد الخبراء إلى 3 ملايين سنة قبل الميلاد ما يدل على أن المنطقة كانت مأوى لمثل
هذه الحيوانات في عصور سالفة . كما أكد الوزير أن
دوائر وزارته تعمل على مسح المنطقة الساحلية للجزائر أثريا وهو ما أدى للعثور على 23 مدفع حربي قديم.
دوائر وزارته تعمل على مسح المنطقة الساحلية للجزائر أثريا وهو ما أدى للعثور على 23 مدفع حربي قديم.
ووللإشارة
فإن عظام الفيلة الموجودة لا تنتمي لعصر الديناصورات كما قد يتوهم البعض فهو عصر بعيد
تاريخيا فهو يمتد بين 230مليون سنة قبل الميلاد إلى حوالي 65 مليون سنة قبل
الميلاد ..أي بفارق 62 مليون سنة عن الفترة المقدرة لحياة هذه الهايكل العظمية.
رغم تفاؤل الوزير ميهوبي ..فالعنوان صادم.اكتشاف جمجمة لأحد أشباه البشر عمرها 3.8 مليون عام
اكتشف علماءٌ جمجمة، يبلغ عمرها 3.8 مليون عام تعود إلى أحد أشباه البشر في إثيوبيا. ويمكن لهذه الجمجمة أن تساعد في توضيح
أصول (لوسي ) السلف الشهير لنوعنا البشري. وتشير
العينة إلى أن نوعلوسي قد عاش جنبًا إلى جنب مع أحد أسلافه على أراضي إثيوبيا القديمة. ويعتقد
أغلب الباحثين أن نوع لوسي، ذا الاسم العلمي (Australopithecus
afarensis )، يقع في الفرع نفسه منشجرة التطور، الذي
يقع فيه نوع يسمى Australopithecus anamensis
. والفكرة
السائدة في هذا الصدد هي أن هذاالنوع الاخير قد تحوّل تدريجيًّا إلى النوع الأول ، وهو مايشير ضمنيًّا إلى أن كلا النوعين
لم يعيشا أبدًا جنبًا إلى جنب، لكن الجمجمة، التي ورد وصفها في دورية Natureفي
الاسبوع الاخير من شهر أغسطس الماضي 2019، توحي بخلاف ذلك، إذ تدل ملامح وجه
الحفرية على أنها تنتمي إلى النوع Australopithecus
anamensis، وتعزز الطرح القائل إنّ الحفرية التي كانت
قد اكتُشِفَت قبل ذلك في الثمانينيات -وهي لجزء من الوجه، وعمرها
3.9 مليون عام - تنتمي إلى النوع .Australopithecus afarensisويشير
هذا إلى أن النوعين قد عاشا - في نهاية المطاف جنبًا إلى جنب. وربما تطوَّر النوع Australopithecus afarensis من مجموعة صغيرة تنتمي
إلى نوع Australopithecus
anamensis، قبل أن يحل تدريجيًّا محل هذا النوع الأخير الأوسع انتشارًا.


