تحسن ثقة الأمريكيين في العلماء والجيش و يبقى الاعلام ورجال الدين في ذيل القائمة

يناير 27, 2020

تحسن ثقة الأمريكيين في العلماء والجيش ويبقى الاعلام ورجال الدين في ذيل القائمة





الثقة ثابة في الجيش تحسنت جدا في العلماء ونتائج البحث العلمي بقيت ثابتة ومتدنية في رجال الدين تحسنت خلال 2019  في وسائل الإعلام لكنها تبقى متدنية جدا 

فما هي الأسباب
بالنسبة للإعلام يبدو الطرح التالي مقنعا جداً
يحدث الانحياز الإعلامي في الولايات المتحدة عندما تنحرف وسائل الإعلام الأمريكية بشكل ممنهج في تقاريرها بطريقة متعارضة مع معايير الصحافة المهنية. تشتمل ادعاءات الانحياز الإعلامي في الولايات المتحدة على ادعاءات الانحياز الليبرالي والانحياز المحافظ. لقد ازدادت هذه الادعاءات منذ أن أصبحت الأحزاب السياسية أكثر شعبية واستقطاباً. هناك أيضاً مزاعم حول انحياز الشركات، والانحياز في إعداد التقارير الإخبارية من قبل وسائل الإعلام بما يخدم مصالح مالكي الشركات؛ والتحيز السائد، هو ميل وسائل الإعلام إلى التركيز على بعض القصص "الساخنة" وتجاهل الأخبار ذات المضمون الأكبر.تحاول مجموعة متنوعة من مجموعات المراقبة مكافحة هذه الأشكال من الانحيازيات من خلال التحقق من كل التقارير المنحازة وانحياز المزاعم غير الحقيقية. كما يوجد مجموعة متنوعة من التخصصات العلمية التي تدرس التحيز الإعلامي ؛ ومعظم وسائل الإعلام تتظاهر بأنها غير منحازة، على الرغم من أنها تقدم للقراء أو المستمعين الأخبار التي يرغبون بها، مما يؤدي إلى ما يسمى بسياسات ما وراء الحقيقة.
وقد أظهر الاستطلاع، الذي أجرته "غالوب"،سنة 2016  أن ثقة الأميركيين بوسائل الإعلام، أو أولئك الذين يثقون بالإعلام ونزاهته تراجعت إلى 32 في المائة فقط، وهو الأدنى في تاريخ الاستطلاعات التي تجريها المؤسسة.

وبحسب دراسة ا نُشرت يوم أمس الإثنين 13 نيسان/ أبريل، 2018 والتي قامت بها جامعة مونماوث في نيوجرسي، فإنّ ما يُقارب من 77% من الأمريكيين يعتقدون أنّ وسائل إعلامهم تنشر أخباراً كاذبة ومزورة، بزيادة كبيرة عن العام الفائت الذي كانت فيه نسبة ثقة الأمريكيين بوسائل إعلامهم 63%.



مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ AL-JALIS7 2019 ©